

هي إحدى اللحظات التي تمر بي هذه الفترة ... حالة طالما إنتظرتها و حلمت بها ... أعيد تشكيل حياتي كما أريدها أنا و ليس كما يراها الآخرون ... أرتب أحلامي .. أجلس على ذلك الكرسي الخشبي في مقهى مختبيء ... تتصاعد من حولي سحب دخان و كأنها تحجب عني ما مضى من حياة أغيرها .. أضع يدي على أحلام كانت مؤجلة و لا أنكر أنني مستمتعة بحالة الإختباء تلك و التي تعطيني فرصة للإنطلاق من جديد .. تمتزج أحياناً بحالة من النشوة ، الثقة و الخوف و الهروب .. أقلب صفحات مضت .. لا تزال هناك أشياء أخرى كثيرة لم أعرفها بعد و لكنني أشعر بها مختبئة في مكان ما بداخلي ، أشعر بدفئها و هي تناضل لتجد لنفسها مخرجاً للنور .. نور ما بعد الدخان .. و أطياف أحزان و إخفاقات .. ربما تكون حياتي القادمة بطعم الخوخ و إرتواءه .. ربـــمــــا
2 comments:
التمرد بداخلك واضح
رافضة مسار حياتك الحالي
يبدوا ان احلام مغايرة لما تقومين به الان
لو بطلنا نحلم نموت
Post a Comment