Tuesday, February 19, 2008

19/2/2008الأوبرا – مسرح سيد درويش – حفل نصير شمة

على جناح فراشة

من أين تأتي بكل هذا العشق و الحياة ؟؟؟ كالفراشة التي ترقص بين ستائر حريرية ... كل هذه النعومة و البريق ؟ كل هذا الحب و الإشراق ؟ لم أقابل في حياتي إنسان جميل بهذا القدر ... ما أن تقع عليك عيني و أسمع كلماتك و موسيقاك أشعر بأنني في دنيا أخرى غير الدنيا .. أخرج من الحدود ... يغسلني إحساس بالرقة و النعومة ... تستيقظ أشياء كانت مختبئة في هذا الركن هناك حيث يختبئ الجزء الناعم من روحي ، أنا فعلاً معك أكون إنسان آخر ... أشعر أنني أسيرة الجنة ، لا بل أميرتها ... فراشة لا تحترق بالنور ... بل هي فراشة من نور 

مقطوعة أخرى معرفش إسمها :

كنت بأحلم بيك كتير أوي .. كنت كل ما ألمح طيفك أخبيه جوا روحي علشان أجمع ملامحك يمكن أحفظها و أول ما أشوفك أعرفك إنت مين ... و فجأة لقيتك قدامي ... فارس ، ملك ، عاشق ، كلك رقة و نعومة معرفش دخلت روحي إزاي ؟ ... أخدتني معاك لبعيد أوي و أنا لسة في مكاني ، لقيتني فوق الناس كلها .. لقيتني فجأة في السما مفيش حواليا غيرك ... إيدي في إيدك طايرين بين السحاب ... العصافير بتزفنا ... النجوم بتنور طريقنا ... ماسك إيدي و بندور و ندور في دواير أد الفضا .... ياه على الدفا اللي في حضنك ... ياه على الإحساس اللي في ايديك .ياه على السعادة اللي بأحس بيها لما أشوف أحلامي في عينيك و أحس إن حريتي و دنيتي و متعتي معاك .... 

الطريق إلى بغداد :

ممزق أنت عزيزي ببعدك عن وطنك ... فاحت منه رائحة الدماء و المؤامرات و الغدر و الإستعمار حتى طغت على رائحة الليل و الشوارع و الحدائق و الأنهار بوطنك و ذكرياتك فيه ... تجتر مشاعرك و تغلفها بحنينك و شوقك ... يكبر أطفالك بعيداً عن شوارع بلادك و حدائقها و ضواحيها ... يكبرون بعيداً عن دفء أهاليهم و عائلاتهم ... نحن وطنك 

موسيقى العام الجديد ( كل عام جديد و انتِ حبيبتي ) :

كل عام جديد و أنتِ حبيبتي ...تقولها و تأتيني بموسيقى العام الجديد ... تجدد لي عهود الحب و أجدد أنا ذوباني و إشتياقي إليك ... تخترقني نظراتك ، يغمرني إحساسك المرهف ، مشاعرك الدافئة ... لا يوجد عالم ، فأنت كل العالم بأبعاده ... أنت كل الحب و كل الأعوام .. ليتك كنت هنا قبل أن أولد ... لكنك إختصرت كل الأعوام في قبلة طبعتها على يدي حملت معها إلى قلبي إعتذارك عن الأعوام التي قضيتها بدونك و ليالي وحدتي و بحثي عنك ، حملت معها الدفء لقلبي و روحي ... تعالى ... فأنا بدونك كنت كالوردة لا أخاف من إفتراس النمور و لكن أخاف على نفسي من الذبول