Saturday, December 22, 2007

بأخاف

بأخاف ... آه بأخاف وبأموت من الخوف كمان .. أنكر ليه ... مفيهاش حاجة لما أقول إني خايفة مفيهاش حاجة لما أكون صريحة مع نفسي .. ماأقدرش أخبي على نفسي اللي بأخبيه عن الناس كلها بأخاف أفضل واقفة لوحدي هنا وأنت مش بتيجي ... بقيت
بأخاف أفضل في مكاني والدنيا بتجري حواليا وإنت مش موجود ... كل اللي شايفيني دول مين؟؟؟ وياترى شايفيني ولا لأ ؟ ياترى حاسين بيا ولا لأ ..؟ إنت مين فيهم ؟؟؟ أنا مش بدور عليك علشان أعرفك ... لكن بدور عليك علشان مابقاش لوحدي .. بأدور عليك علشان أرحم نفسي من عيونهم ونفوسهم المريضة ... إنت ممكن تكون أي حد لأني لسه معرفكش... لكن أنا من جوايا مش أي حد ... أنا غيرهم كلهم ... غير كل اللي فاكرين نفسهم أنبياء ... يمكن أحسسهم إني جامدة وما بيهمنيش ... آه ممكن ، أنا بكون كده أحياناً بأعافر وآآوح مع نفسي علشان ما أنهارش ولا حد يدوس عليا ولاحد يجرحني لأني مش هأسمح بده تحت أي مسمى ولأي سبب ولا لأي شخص أيا كانت صفته في الحياة أو أهميته ليا ... بأعمل كل ده ومن جوايا كمشانة وخايفة وخوفي ورعبي بيشدوني لورا ...بس ما أعرفش خوفي اللي مسلسلني هيوديني لحد فين ... مش عايزة أرجع ورا أوي .. مش عايزة الدنيا تجري حواليا وأنا في مكاني ... مش عايزة أكبر وأمشي من الدنيا ولا كأني جيت منها أصلا وتنساني الناس وتتقطع جذوري من الدنيا ... عايشة أنا في ركن بعيد وضلمة جوا إحساسي والدنيا بتصغر حواليا .. كمشانة وقافلة على حالي وحاضنة نفسي يمكن أحس بدفا ... صوتي مكتوم ، بكايا مكتوم ، فرحتي مكتومة ، حتى صرختي مكتومة ومش عارفة أطلعها ... كل ده ليه ؟؟ مش علشانك ... لأ ...عارفة إني بقيت حد كئيب وحزين ... حتى ملامحي كبرت وعشش فيها العجز قبل الآوان وبدل ما كان شكلي أصغر من سني بقيت العكس ... زي حاجات كتير جوايا كبرت قبل أوانها ... صابها العجز والنسيان والحزن .. راحت لمعة عينيا وصفاء ضحكتي وقلبي المفتوح للعالم ... بقيت حد خايف ومتسلسل وعيونه مليانة حزن ووجع ... الخطوة حزينة بتجرجر حزنها وراها وحزن تاني قدامها يشدها لحد ما إتملعت بين الإتنين ... بجد مابقيتش عارفة أعمل أيه ... مش محتاجة حد بس عايزة اعيش مرتاحة ...عايزة أحس بدفا ، مش عايزة أحس ببرد حواليا بيشوكني ... عايزة أحس بحريتي اللي محدش يقدر يمنحهالي ولايتكرم ويمن عليا بيها.. عايزة الإنسانة اللي جوايا تعيش بجد و زي ما يجليها مزاج تعيش ... طفلة ، ناضجة ، أنثى ، أي حاجة بس من غير ما احس بذنب ولا بعبء أنوثتي عليا ولا بقيود هبلة ولا بكلام مجتمع فاضي ... مش عارفة بس بجد عايزة أهزم خوفي بدل ما أهرب منه

Tuesday, November 20, 2007

أول تجربة


هايمة الروح فوق مركب الأحلام

و المركب سايرة بريح الكلام

يشيلها الموج و يحطها

في بحر الليل المضفر فوق كتف البنات

ينسدل في ضي القمر

و تنزل معاه الستاير

ليل ورا ليل يلف خصر نحيل

أتوه و أغرق و تني ماشي هايم

ورا شعر بيتطوح شمال و يمين

حالة تجلي و تاه مني الكلام فيها

Tuesday, October 30, 2007

لما يكون قلب الكون صخر و حجر

30/10/2007 الشاطبي الشاطئ

ذلك البحر – الأخضر و الميال أكثر للون الرمادي ... قد يكون ذلك بسبب ذلك اللون الرمادي الذى غطى مدينتي الحبيبة ، الرائقة ، الراقية غالباً و غالباً أيضاً تكون صاخبة ... جلست على إحدى الصخور لأسرب تلك الشحنة السالبة من أفكاري و مشاعري و ربما من عمري ... ثم ظهرت تلك النوارس الأربعة ... بيضاء كانت ، تتحرك في تشكيلات ... تحوم حول المكان .. بعد عدة دورات عاد ثلاثة بدون رابعهم ، و لكنهم عادوا ليأخذوه معهم و عاد بالفعل ... كان اونهم الأبيض يشق تلك الصبغة الرمادية التي بدأت تغطي المدينة و الناس ... ربما مدينتي تغير ألوانها بإختلاف الفصول ... و لكن الناس تزداد عتمة كلما مرت عليها فصول ... و لكن هناك دائماً نقط بيضاء ... ذهبت لأجلس أنا و البحر و الصخر لأعرف منه سر تغير لونه و تغير حالي ... و مع أول خطواتي على ذلك اللسان الصخري وجدت أكوام الصخر العبثية تحتضن ذلك القلب المرسوم بالصخر أيضاً ... ربما رسمه أحدهم لحبيبته ليصرح لها بحبه أو ليعلن للعالم شوقه ليعثر على حبيبة و ربما أيضاً أراد أن يقول " كان هنا حبي الماضي " ... و كانت المفارقة أن هذا القلب الوحيد الكبير وحيداً في الفراغ بين الرمال و الصخر و البحر ... هناك في منتصف الكون تماماً ... حيث يتوسط الكرة الأرضية و خلفه ثلاث قارات و أمامه ثلاث أخريات ... جلست غير بعيدة عنه و سألت حالي " لماذا نستمتع برؤية الأمواج تتكسر على الصخور ؟ " تلك الأمواج تأتي مسرعة متلهفة و هي تعلم أنها ستنكسر على صخور صلبة و قاسية و لكنها تعلم أيضاً أنها ستكسرها بمرور الوقت و سرعان ما تعود تلك الأمواج لطبيعتها فتصبح بحراً من جديد ، شديد الإتساع و القسوة و الطيبة و الغموض غريب ذلك البحر ، يثور فقط بقشرته الخارجية و لكنه في داخله كامن ، هادئ ، عميق ، بحتفظ بمكنوناته لحاله .. نعم أعلم أن بداخله ثورات و تيارات و أسماك تأكل بعضها و لكن هناك أيضاً أسماك تولد و لآلئ تتكون في المحار ... ذلك البحر الذي قد يبتلعك و يواريك في أحضانه التي قد تكون قاسية و قد تكون ناعمة وثيرة هو نفس البحر الذي يجعلك تطفو و تسبح من دنيا لأخرى و من مصير لمصير .

Monday, October 08, 2007

أطياف


لا أعلم لماذا عاد طيفك ليحاصرني مرة أخرى ؟ لماذا لم يذهب هو الآخر معك حيث ذهبت أنت ؟؟ لقد عاودت الدخول لأحلامي دون إستئذان تماماً كما دخلت حياتي و إقتحمتها و كما رحلت عنها ... رأيتك بالأمس ... في حلم ليلة صيف .. بإبتسامتك المشرقة الواثقة كالعادة ... بدفئك المعتاد ... لقد جئت نادماً معتذراً ، تطمئن على أحوالي و تتمنى عودتي ... لا أعرف إن كان ذلك حقيقياً و هذا تواصل أرواح و أفكار أم أنه فقط عقلي الباطن الذي كان يتمنى أن تعتذر أو تندم أو تبدي أي أسف و يستمر وجودك في حياتي بأي شكل كان حتى لو لم نستمر كأحباب ... شعرت بتلك الضمة الدافئة الحنونة ... شعرت بقبلتك على يدي و على جبيني ... و لكنه في النهاية ... مجرد حلم ليلة صيفية

Friday, October 05, 2007

حالة و سؤال " أغسطس 2007 "


نعم ... أشعر بحالة قوية جداً و جارفة من الخوف و التوجس و التي قد تصل لحد الرعب ... قد لا أعرف لذلك أسباب ، و لكن فقط هناك ما يعتصر قلبي و يخنق إحساسي ... ماذا نفعل في هذه الدنيا وسط هذه الأنواع من البشر ؟؟؟ بل ماذا نفعل في الحياة ؟ هل نجتهد لتصبح الدنيا أحلى و أجمل ؟؟؟ أم نتفنن في إيذاء الآخرين و في التحايل على الواقع و نشوه الحقائق ؟؟؟؟

إعادة تشكيل " ربيع 2007 "



هي إحدى اللحظات التي تمر بي هذه الفترة ... حالة طالما إنتظرتها و حلمت بها ... أعيد تشكيل حياتي كما أريدها أنا و ليس كما يراها الآخرون ... أرتب أحلامي .. أجلس على ذلك الكرسي الخشبي في مقهى مختبيء ... تتصاعد من حولي سحب دخان و كأنها تحجب عني ما مضى من حياة أغيرها .. أضع يدي على أحلام كانت مؤجلة و لا أنكر أنني مستمتعة بحالة الإختباء تلك و التي تعطيني فرصة للإنطلاق من جديد .. تمتزج أحياناً بحالة من النشوة ، الثقة و الخوف و الهروب .. أقلب صفحات مضت .. لا تزال هناك أشياء أخرى كثيرة لم أعرفها بعد و لكنني أشعر بها مختبئة في مكان ما بداخلي ، أشعر بدفئها و هي تناضل لتجد لنفسها مخرجاً للنور .. نور ما بعد الدخان .. و أطياف أحزان و إخفاقات .. ربما تكون حياتي القادمة بطعم الخوخ و إرتواءه .. ربـــمــــا

Thursday, September 27, 2007

في الحلم شفتك



في الحلم شفتك زي الطيف ... بأحس بيك بس مش بأشوفلك معالم ... دايماً حاسة انك حواليا و جوايا و دايماً حاسة إني حالاقيك ... يمكن في يوم من الأيام أو مكان من الأماكن الكتير اللي بأروحها ، حاسة بقلبي بيدق ليك ، إحساسي عايش بيك و ليك بس الغريب إني معرفكش و ما شفتكش ، يمكن بأشوفك في ناس كتير ، كل واحد منهم فيه حاجة منك لكن لسة مش لاقياك ، أنا معرفش حأقابلك إمتى و فين بس كل اللي أعرفه إني أكيد حالاقيك . لأن دنيتي ببساطة مرسومة بيك و معاك ، حلمي بالحياة و الحرية و النجاح حيتحقق بيك ، معرفش ليه عندي الثقة دي و الإحساس ده لكن مؤمنة إنك موجود في مكان ما ، متجسد في شخص ما ، ليه ملامح معرفتهاش ، بس اعتقد لو شفتها حأحس بروحك طلة منها ، تعرف ... كتير بأحس إني أنا و إنت موجودين فعلاً بس في زمان غير الزمان و مكان غير المكان ، أحياناً نكون وحدنا و أحياناً نكون وسط الناس لكن جوانا طيور حرة مالكة الفضاء ، بأحس الدنيا ملكنا و الهوا هوانا و السما سمانا ... حلمي فيك و بيك و معاك مش مجرد حلم بشخص و لا إرتباط لكن حلم و وعد بدنيا تانية أعيشها من قلبي ، حلم ببيت و ولاد ، حلم بإننا نكبر جنب بعض و مع بعض و نِْنْجح مع بعض و ننجح بعض ، معرفش إن كان حلمي غريب أو مستحيل لكن اللي أعرفه إنه من حقي إني أحلمه ...


أكيد حتضحك لو عرفت إني كتير كنت بأصحى من نومي و أحس قلبي بيدق و بيدور عليك زي ما يكون طيفك عدى عليا صحاني و مشي ، و برضه حتضحك لو عرفت إني كتير رسمت و إتخيلت كل تفاصيل اللقا بيننا و أماكننا اللي بنحبها ، حتى فقرات الفرح و إخترت الفرق اللي حتغني و شكل الفرح ، حلمت ببيتنا البسيط الجميل و الجنينة اللي حواليه و منظر جبال الخضرة و البحيرة أو النهر أو البحر و فيهم قارب أبيض مربوط بحبل و وراهم منظر السما الزرقا و الطيور طايرة لفوق قوي ، فرحانة بحريتها و بينا و بحبنا ... طيب تعرف إني كمان كنت بأتخيل إزاي بنزعل و نتخانق و نتصالح ؟؟؟ كل ده و لسة لا أعرفك و لا شفتك ... كل ده و انت لسة بالنسبة لي طيف و حلم ...

Monday, September 10, 2007

إعتراف

نعم أعترف بأنني لا أعرف من الذي أريده ، لأنني ببساطة لا أعرف من أنا و لا أعرف ما الذي أريده في هذه الحياة الغريبة ... و لكن هل الحياة هي الغريبة أم نحن الغرباء ؟؟؟ هل فعلاً نحيا في غربة أم أن الغربة هي التي تحيا فينا و تبحث عننا ؟

أجدني في كثير من الأحيان وحدي حتى و إن كنت وسط بحر من الناس ... نعم وحدي بإحساسي و أحلامي و طموحي ... وحدي غارقة في بحر حزني ... وحدي أحب مجهول ... وحدي أبحث عن دنيا أخرى ، عن زمن آخر غير هذا الزمان ... وحدي أعيش حلمي و لكن أعيشه في داخل سجن ضلوعي ، تختنق الدنيا من حولي و ترحل الأيام بلا عودة ... ترحل لتصبح سنين ... تحمل معها أحلام و رؤى و طموحات ... مقيدة بجذوري في أرض غريبة ، وطن تائه ... تاه داخلي قبل أن يتوه من حاله و قبل أن أتوه أنا فيه ... لا أستطيع سوى أن أجلس رابضة في مكاني و أشاهد الأشياء من حولي ... أقنع الجميع و أهيئهم بأن لي مخالب حادة و لكنني لا أزال هائمة تائهة بين صور و وجوه تتابع في مخيلتي و أمام عيني طول الوقت .. أنظر للوجوه و أحاول أن أرسم حياة كل منهم في خيالي بكل ما فيها من تفاصيل و مشاكل ، شبكة لا نهائية من القصص و المعاناة و النجاحات و الإخفاقات و العلاقات و أنا مجرد نقطة فيها و لا تزال مشاكلي و همومي ضخمة و تشغل كل الفراغات حولي .

Sunday, April 15, 2007

جلسة مهندسين ضد الحراسة – القاهرة 15/4/2007


كانوا يقفون هناك ... شعرت منذ اللحظة الأولى التي دلفت فيها من باب المحكمة بأعينهم تحيطني ، و الغريب أنني شعرت بأن أعينهم تنظر إلي بألفة شديدة لا أعلم مصدرها ... ربما كانوا أمن و ربما كانوا إعلام و ربما شيء آخر لا أعلمه و لكنني كنت أغرق في بحر من البصاصين و المتفرجين ... أعينهم تلامس كل جزء في وجهي و جسدي ، نظراتهم تصاحب كل حرف يخرج من بين شفتي .. و كأننا أصدقاء أو كأنني طفلتهم المدللة يلاطفونها ... !!!!

Wednesday, January 10, 2007

محطة الرمل عالبحر


حائر هو الجو بين صيف و شتاء ... نوارس منثورة على صفحة المياه ترقص بين الأمواج و تبلل أقدامها بمياه البحر بينما الأفق حائر بين صافٍ و غائم ... إمتد الأفق لا يحده إلا خط المباني لمدينة حائرة بين الطراز القديم و الحديث ، بين الماضي و الحاضر ... هل أنا أحيا فعلاً أم أنني تعلمت التعايش مع الواقع و أحاول أن أتعايش مع نفسي ؟؟؟
و لكنني أبقى في النهاية أتعايش مع القشور و ليس المضمون ...
لا أستطيع الإندماج مع ذاتي أو مع من حولي ... حتى أحلامي لا أستطيع مجاراتها
22 /3/2005

إرتجافة قلب


لا يزال هذا القلب ينبض نبضاته الغامضة ، التائهة بين بحثٍ و بين حزن ... و قد تكون نبضات خوف ، لآ أعلم ... و لكنه شعور غريب يراودني أحياناً بين اليأس و الملل و الغربة و الإنتظار ... أم أن قلبي يريد أن يرتاح و لا يجد ما يريحه .. غريبٌ هذا القلب في أمره .. يفرح جداً عندما يجد من يحبه و يتمنى رضاه و لكنه لا يدق له ... و يتألم جداً عندما يتمنى أحداً و لا يجده ... لم لا نحب من يحبنا و لا نلتفت لمن لا يلتفت لنا ؟؟
أحياةٌ هي أم أكثر ؟
و ما معنى الحياة لأحياها ؟؟
هل دقات قلبي هي دقات حياة فعلاً أم أنها كلمات قلبي ؟ أم أنها رجفاته ؟
إحساس غريب يتملكني

18/ 3/ 2005

العصفور الطائر


أرفرف بجوانحي و أضرب الهواء
ها أنا ذا أطير
تتخللني نسمات الهواء
تداعب إحساسي و روحي
يدق القلب و تتصاعد دقاته كلما بعدت عن الأرض
ألف و أدور بين السحاب
أسابق النسمات و الرياح
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

كان في الأندلس



أميرة أنتِ تمشين و تتمايلين بين المدن
كتبت على جدرانك قصص التاريخ و الفن و الحضارة
كانت الشوارع ترقص على نغماتك
و تتمايل الأشجار من فرط حلاوة موسيقاها
بينما تشمخ مبانيكي عالية
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

حب

أهو الحب أم هناك ما هو أكثر من ذلك ليدق له قلبي و تصحو أحاسيسي بهذا الشكل
ما تلك المشاعر التي تهز جوانحي
فأفرح أحياناً و يصيبني الشجن أحياناً
هل أنت السبب
أم أنه قلبي المشتاق للحب
يتلمس دقاته من أنفاسك
و بصيرته من أنفاسك و نور عينيك
أم هي أفكاري التي تتسابق لتفكر فيك
أم أحلامي التي تتنافس لترسم لك من خيالاتها قصوراً
تعيش فيها ، دنى غير الدنيا التي نعيشها
عوالم و أكوان لك وحدك لا يستحق أن يعيش فيها أحد غيرك
لأنك وحدك بقلبي و بعقلي و خيالي
حدائق غناء صارت حياتي بك
و صار قلبي معزوفة تعزفها أنت وحدك
لا ترحل أرجوك
فإني الآن فقط بدأت حياتي و أنت الحياة
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

شقلاوة



ذكرياتي تأخذني إليكي
يا جنة بلادي و حلمي
لا زلت أذكر لحظات شقاوتي و طفولتي فيكي
أتذكرين أنتي يا عبق بلادي ؟
يا واحة الصيف
حين كان الحر ينال منا
شلالاتك و مرتفعاتك
فواكهك و قطوفك الدانية منا
كأنك جنة الله في بلادي
تطفئين ظمأ جسدي و روحي
أرى العالم و أنتي مرتفعة عنه
تقتربين للفردوس
أجري و أمرح و أداعب المياه
آآآآه يا جنة إفتقدتها
أين أنتي من صحراء حياتي
يأخذني حنيني إليكي
أشعر برائحة النخيل و الفواكه
رذاذ الماء لا يزال على شفتي و طعمه في فمي
آآآه لو يعود بي الزمان و لو يوماً
أنا و رفاقي لننعم بالخلد فيكي
ننعم بفردوسك يا جنة بلادي
أحن إليكي و إلى عبثي مع رفاقي بين أشجارك
بين عبيرك و شموسك
لا تتركيني يا بلادي
لا تتركيني يا حلمي
يا أجمل ليالي الصيف
يا سماء مقمرة و نجوم ساطعة
*** حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005
شقلاوة: قضاء سياحي (مصيف) تابع لمحافظة اربيل اشتهر ببساتينه واشجاره الكثيرة يقع على سفح جبل سفين بالعراق

جدارية الحياة


ميلاد و حياة
ضحكات أطفال و بكاؤهم
أحلام تطير بين السحاب
ترقص و تدوركالعصافير
... تأخذ روحي و تطوف بها بعيداً
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

Tuesday, January 09, 2007

إسكندرية


إسكندرية و سحرها لما تكون في عز النوة و انت و لا على بالك و ماشي تحت المطر تتنطط ... إسكندرية لما تحس و انت داخل على بابها ان صدرك بتفتح و بتدب فيه الحياة من تاني و كأنك مكنتش عايش ... إسكندرية لما تفرد همومك عالبحر و المية تضوي في عيونك زي ما تكون بتطبطب عليك و بتحضنك ... و لما تكلم الموج في سرك و تناديه و يجري عليك يغرقك بموجة عالية تكسر جمود الصخر و قساوته ... إسكندرية اللي كل ما تفتكرها تحس بدفا الشمس على جلدك و طعم الملح على شفايفك و ريحة اليود و نسمة هوا معدية على جلدك تبوسه في عز الحر و تخلى جسمك يقشعر اسكندرية ما تتوصفش دي تتعاش و تتحس بس

Wednesday, January 03, 2007

لا تلمني

لا تلم قلباً أحبك
أو تلم بالذنب قلبك
أو تلم عيناك إني
منهما أدركت سرك
لم فؤادك
لم عنادك
لمك كلك
ليس ذنبي أن قلبي صار منذ اليوم ظلك
( مش فاكرة باقي القصيدة و اللي كتبها إسمه فيه كلمة عباس )
دايماً تتردد جوايا كلمات القصيدة دي من يوم ما قريت الديوان يمكن من حوالي 12 أو 15 سنة
كنت لسة مراهقة بحكم السن زي ما قسموا فترات الإنسان العمرية
و يمكن لأن إحساسي بغربتي و إني مختلفة عن اللي حواليا خلاني بعيدة عن نفسي و متخيلة إن العلة فيا أنا و كان ده بخيليني دايما حاسة إن الناس بعيد عني مش بتنبهر بيا ... كل ما أفتكر نفسي و أنا صغيرة و ماشية أحب الناس كده على روحي كل ما حد يضحكلي و لا يعاملني بلطف أحبه أموت على روحي من الضحك و بعدين أصعب عليا ... كنت عاملة زي المجانين عايزة الناس تحبني بأي شكل و ينبهروا بيا يمكن علشان أثبتلهم إني كويسة و أستاهل حبهم و يندموا على بعدهم عني ؟؟ يمكن ... كله جايز
المهم فضلت كده لحد ما كبرت و كان اللي حواليا و صحابي أكبر مني و صداقاتي متقطعة مبتكملش و ده عادي زي أي حاجة في حياتي مبتكملش ... و دارت الأيام و إتعودت إن الناس هي اللي تسعى ليا و دائماً يعجبوا بيا و في منهم مبفرقش معاهم خالص ، أحياناً أتغاظ و غالباً أطنش
كبر عمري و تعبت من إن الناس تعجب بيا من بعيد لبعيد و من غير مردود ، بقيت محتاجة للي أكتر من كده محتاجة أمان و سند معرفش أوصف محتاجة إيه لكن أنا بأحسه بس
و إكتشفت حاجة معرفش إن كنت فيها مريضة و لا ده طبيعي و أنا اللي مكبرة المواضيع .. بأحس بمتعة و أنا بألآقي الناس بتسعى ليا و بتحاول ترضيني ، و لما يكون حد عايزني و مش طايلني ، بأستمتع بنظرات الحب المكتوم ، لحظات الضعف و الحنان و هي بتبان في الكلام و المواقف بس ده مش بقصد مني
مش ذنبي إني ما لقيتش اللي أنا عاوزاه ، مش ذنبي ان اللي يعجب بيا يكون مش مناسب ليا أو مينفعش يبقى في إرتباط لأي ظرف عنده أو مانع أخلاقي أو مبدئي عندي
إفتكرت القصيدة لأني عايزة أعتذر للي بأسببلهم ألم من غير قصد ، و الي بأستغل مشاعرهم في إرضاء غروري من غير قصد و لا طلب مني ، و بأعتذر لنفسي اللي بتتبسط لما تحس إنها مرغوبة طول الوقت من ناس كتير مع إنها مش لاقية اللي هي عايزاه ... و بتحس بالذنب لأنها يمكن في طريقها تمنح حد إحساس مايكونش من حقه و يكون من حق اللي حترتبط بيه طول العمر لو ربنا أذن لها مع إني أحياناً من هبلي بأترعب من فكرة إني أقضي عمري مع فرد واحد بس !!!!!!! أخاف أظلمه أو ما أسعدهوش أو أخونه لو حتى في خيالي ... معرفش معرفش بس كلها مخاوف و هواجس جوايا طلعت معرفش ليه ... بس كان لازم تطلع علشان أحس إني صادقة مع نفسي

Tuesday, January 02, 2007

في تلك الزاوية


في تلك الزاوية هناك جلست مشتتة البصر و الفكر ، أنظر للا شئ و أنا أدور حول تلك البقعة المهجورة في إحساسي ... و ربما تكون في عقلي ... لا أعلم و لكنها فقط في مكان ما أشعر بها وحيدة مثلي تبحث عن شئ لا تعرفه كما أبحث أنا ...

أدور حولي كل يوم لعلي أرى ما يراه الناس و لا أراه ... أتمنى أن أجدني ،، دائماً ما كنت أبحث في كل الإتجاهات ، أصول و أجول داخل تلك الروح الشاردة التي لم تجد نفسها يوماً حتى الآن ... فأجدها كما عهدتها دائماً منكمشة حول ذاتها تشعر بالغربة و الوحدة على الرغم من كل من هم حولها في كل مكان و على الرغم من كل من تعرفهم و تقابلهم طول الوقت تظل وحيدة ، غريبة ، شاردة ، جامحة أحياناً ، شديدة البراءة و النقاء ، شجاعة أحياناً ، ثائرة كثيراً ... و لكنها هناك

أعلم جيداً أنها هناك ... لا أزال أشعر بها ، تسكنني و أسكنها و كل منا تشعر بالوحدة و الغربة حتى و إن إتحدنا و إتكأنا على بعضنا البعض .. يصبح العالم حولنا فراغ لا حدود له و كأن العالم على إتساعه أصبح جزيرة صغيرة جداً أبعادها ما تشغله قدمي من مساحة الأرض التي تطأها ... دائماً هناك أسئلة و لا إجابة لها

لماذا أنا من يجب عليها أن تظل وحيدة ؟ لماذا هناك دائماً أحلام لم تتحقق و أشياء ناقصة بدءاً من شكلي الخارجي و حتى قلبي و أحلامي الصغيرة العادية ؟

لماذا أظل أتسائل بلا ردود أو إجابات ؟ دائماً هناك حلم ناقص و فرحة لا تتم .. لماذا ؟

لماذا أقرأ إحساس من هم حولي و اشعر بما في ذهنهم و أعجز عن معرفة ذاتي ؟

أكاد أصرخ طول الوقت قائلة أنا هناااااااااااا ... أنا أحيا و أشعر .... لا يوجد سوى دمعاتي و بكائي الطفولي عندما أكون وحدي

لماذا يبتعد الناس حينما يكونون شديدوا القرب و أظل وحدي بالرغم من كل شئ و بالرغم من أنه لا ينقصني شئ ... هناك شئ غائب لا أعلمه ... أتوه أحياناً في غياهب عقلي فأجد كيانات أكاد لا أميزها ... و لكن الشئ الوحيد الذي أعرفه في هذه اللحظة هو أن هناك شئ ما بداخلي في تلك الزاوية هناك و في بقعة ما بداخلي يصرخ و يمزقني معه ، لا أميز صرخاته من تلاحقها و لا أنا قادرة على إخماده فقد سيطر علىَِ و لا أستطيع أن أسيطر عليه مهما فعلت فقد ملكني و لم أملكه بعد

Monday, January 01, 2007


لا أعلم لماذا صارت أحلامي كلها تائهة المعالم ... حتى الوجوه التي أراها من حولي كل يوم و أحاول أن أستنتج قصتها و نمط حياتها و مشاكلها ... أجلس و أتأمل من صاروا عظماء و كبار في التاريخ كيف انتهوا و كم من البشر يعرفونهم أو يقدرونهم ... أشعر أحياناً بالتفاهة و أحياناً أشعر بالعظمة و طموح شديد لأن أكون عظيمة و كبيرة و مؤثرة في كل شئ كما لو كنت أمتلك لمسة سحرية تحول كل ما تلمسه يداي أو أنظر إليه إلى أبدع ما خلقه الله ... و لكنني لم أصل و أنجز شئ حتى الآن ...
ما قيمة تلك الحياة و نحن وحدنا .. إنها لا تقف و لا تنتظر أحد ... فقط نحن ننتظر منها الكثير و قد ننتظر منها كل شئ و أي شئ ... مرحلة ككل المراحل و لكنها طالت قليلاً و لكنها ستمر ....