Sunday, April 06, 2008

إنتوا مين ؟؟؟؟


هي هي نفس المجموعة ... يمكن تزيد شوية أو تقل شوية ... نفس الوجوه ، لو مكنتش تعرفهم من زمان أوي حتعرفهم من تكرار تواجدهم في المناسبات الثقافية و الفنية ... حتلاقوا نفسكوا بقيتوا أصحاب من غير مناسبة كده ... الكل شكله منطلق و الفن سايب علاماته عليه .... بس الغريب إنك لما تحتك بيهم و تتعامل معاهم بتلاقيهم حد تاني خالص ... مش كلهم بيتغيروا ، بس يمكن تكتشف نفسيات و ميول غريبة فيهم ... و لو انت تشوف حد كويس أو جدع تبص تلاقي ألف مين يحذرك منه و هكذا بتدور الدايرة عليهم كلهم ... المحترم منهم اللي يشوف شغله بس و ما يتكلمش على حد و برضه بيتكلموا عليه ... طب أنا نفسي أفهم كل ده ليه ؟ هو إحنا جايين نشتغل فن و نعمل حاجة حلوة و مختلفة لأننا ناس راقية و جوانا نقي و حساس و غير كل الناس ؟ و لا جايين نعمل إيه ؟ ليه بنسمح لنفسنا إننا نتنازل و نغير في طبيعتنا النضيفة و نحول متعتنا و إحساسنا العلي لمجرد دور أو أداء واجب أو مجال لأذى الآخرين ؟؟

من حقنا نحلم و لو كده و كده

بنلعب اللعبة و بنصدقها علشان غيرنا يصدقها... بنحكي قصة ، بنكون حد تاني غيرنا ... بنتفرج على العالم بعيون تانية ... يمكن مش دايماً بيكون الموضوع يستاهل الوقت اللي بيضيع فيه ... بس يمكن بيكون محاولة إننا نلاقي نفسنا و نغير جو و نعيش حالة تانية مش عارفين نعيشها في حياتنا الطبيعية ... يمكن بنعرض على الناس اللي هم عايشينه و مش شايفينه و لا شايفين أبعاده و لا حاسين بخطورته و يمكن نكون بنعرض عليهم حياة ناس تانية ما كانوش يعرفوا انهم موجودين أصلاً ... اللي بنعمله مش غلط .

غريبة و تايهة جوا روحي

حزينة أنا بقدر أيام عمري التي تمر و يزداد عددها و يزداد معها وجعي الداخلي و غربتي و وحدتي ... أنا لا أنتمي إليكم و لا أنتمي لهذا العالم الغريب ... عالم الغش و الخداع و القذارات ... عالم الأفكار الخبيثة و سوء النية ... أنا ليس عندي سوى ما في قلبي من إحساس و حلم و رغبة في حياة طبيعية مريحة و سعيدة ، أفعل فيها ما أريد دون قيود و لا تحسبات لأي نظرات دونية ... أريد أن أفعل الأشياء و أحياها ببساطة و إنطلاق و تلقائية ... لما أتعثر دائماً في أفكاركم القذرة ؟ أتعثر في نظرات متخلفة !!!

هل ذنبي أنني أنثى ؟ أم ذنبي أنني حرة و بريئة و تلقائية ؟ كل هذه الأشياء ليست بيدي ... إنها طبيعتي سواء شئتم أم أبيتم ... سواء رأيتم ذلك أم لم تروه ... بعيدة أنا كل البعد عن المؤامرات و الإنحررافات و الضغائن .

كل ما أريده هو أن أكون نفسي بكل ما أحمله من أحلام و طموحات و إحساس ... أنا لا أملك سوى إحساسي فلا تقتلوه فتقتلوني معه ... إرحموا وحدتي و غربتي فأنا فعلاً وحيدة و غريبة في هذه الدنيا و إن كنتم جميعاً حولي ... لم أشعر يوماً أنكم حولي ... لم أشعر بأنكم جزء مني ، دائماً بعيدون ... دائماً طباع جافة و حادة ، دائماً محاكمات جماعية محورها " أنا " .. فأنا الوحيدة الخاضعة للمحاسبة و المحاكمة حتى في خصوصياتي و أفكاري و تفاصيل حياتي بينما أنتم لا تقبلون التلميحات و الإعتراضات على تصرفاتكم ..

أتمنى فعلاً لو لم آت لهذه الدنيا أو أعيشها ... لا رغبة لدي لأي شئ و لا لأي شخص و لا حتى لنفسي .

Saturday, April 05, 2008

فيلسوفة صغيرة

" و فيكي إيه مش في البنات خلاكي أجمل منهم ... و فيكي إيه مش في البنات ما بتحلميش ليه حلمهم ... فيلسوفة صغيرة عيونها دايماً سرحانين ... رايحة جاية تفكري و حاضنة أحلام السنين هربانة من دنيا البشر و عايشة في دنيا الخيال... عودتي قلبك عالسفر و قلبك حاير بالسؤال ..و فيكي ايه مش في البنات دايماً جابرني على السكات .. على الوقوف أسمع و أشوف و أندهش قدام حاجات ... يمكن الوش البرئ .. يمكن الصوت الجرئ .. يمكن الخطوة اللي ماشية بتحب الطريق " أغنية خالد شمس فيلسوفة صغيرة ... يوم ما سمعتها حسيتها إنها عني أنا ... كتير بألآقي نفسي بقيت فيلسوفة من غير ما أحس ... بعد ما أقول الكلام أكتشف إنه موزون أوي و كلام عبقري بجد ما أعرفش طلع مني إزاي من غير ترتيب ... ساعات أحس إني مش تبع الكوكب ده خالص و كأني مخلوق تاني جاي من الفضا البعيد ... أحلامه ليها بعد تاني و وجهات نظره و مشاعره و أحاسيسه مختلفة عن كل البشر ... يوم ما يحلم بيكون اللي في حلمه حد شبهه ... علشان يحس بيه و يفهمه ... حد يكون زيه علشان يبقى هو الوطن و البيت و الدنيا كلها ... كنت لسة بأقول إني بقيت مريضة بالإختلاف و إني أكون مختلفة ، بس لأ أنا مش مريضة ... ليه ما أكونش مختلفة ؟ أنا بأحب إختلافي ده و عايزة اللي يكون معايا يكون برضه مختلف كده ... نخلق كوكب تاني على الأرض ... ربنا خلقني كده ... غير كل اللي حواليا ، يبقى أغير طبيعتي اللي خلقني بيها ليييه ؟ سبحان الله ... هو مش ربنا خلقنا مختلفين أصلاً يبقى ليه أكون شبه حد أو أحط نفسي في قالب مش بتاعي ؟ أنا بأحب نفسي كده


إفتكرت جملة قريتها " هناك أشياء لا يمكنك مهما فعلت أن تدعيها ... أهمها الإحساس "

ساعات بأحس إني مش ماشية عالأرض ... بأحس إني طايرة فوقها ... بأشوف الناس بمنظور مختلف تماماً و كأني بجد مخلوق مختلف ... بأتفرج عليهم من بعيد ... بأحب نظرة الإعجاب في عينيهم و نظرة التقدير و الإنبهار كل ما يعرفوني أكتر ... بأحس إني بأعمل حاجة حلوة بجد

عارفة إن مش دايماً الناس تحتاج فلاسفة ... بيكونوا عايزين حد جنبهم و بس ... بس تخيلوا إن فلسفتي دي بدأت تعذبني ؟ لأن مخي على طول شغال في زمن ما ينفعش تشغل مخك فيه علشان ما تتجننش .. أشغل مخي ليه و أنا معرفش أنا أصلاً إيه ؟... الواضح جداً إني بقيت مخلوق مرعب للبشر ... عندهم حق ، إن كنت بقيت كائن مرعب لنفسي مش حأبقى مرعبة ليهم ؟ ده حتى ما يصحش ... و إنت واحد منهم أول ما بتلاقيني بأفهمك و بأكشفك أو حتى بأدخل جوا دهاليز روحك بتخاف و تجري .. إجري زي ما إنت عايز ... أنا بس كل مشكلتي إني ما فهمتش إنت عايز مني إيه ؟ مشكلتي إني طيبة و عاطفية زيادة عن اللزوم ... إمتى تفهم بأه إني إنسانة زيك من لحم و دم و عندها قلب و حلم و عقل ... إمتى تشوفني بأه ؟؟؟ طيب بلاش كده !!! ممكن تسيبني أنا أشوفك ؟


أنا تعبت أوي ... أنا بأتجنن بجد .. مبقيتش بأفهم أي حاجة ... بقيت ماشية في الدنيا كده ... لدرجة إني بأكتب و مش عارفة و لا فاهمة أنا بأكتب إيه و ليه و لمين و معناه إيه ... بس بأكتب بعجلة القصور الذاتي زي كل تصرفاتي ... بأكتب بشكل لا إرادي ... زي ما بأحس للأسف بشكل لا إرادي ... معرفش بتقرا كلامي و لا لأ ؟

معرفش غير إن دموعي مغرقاني و انت و لا حاسس .. كل اللي بتعمله هو انك بتهرب و ما بتجيش سواء كان بقصد منك أو من غير قصد

زي ما أنا غير كل البنات ، أنا كمان عايزاك تكون غير كل الرجالة ... تخيل ما أعرفش أنا شاغلة بالي بيك ليه و إنت مشغول بغيري ... إيه الهبل ده ..... لأ أنا بجد بجد إتجننت .... ياللا مش مهم يمكن لما اتجنن أبقى أحسن يعني كنت أخدت إيه من العقل و الثقافة و الهبل ده ... يا راجل فكك . خليك زي ما إنت و ما تتحركش من مكانك ... إللي يسمع كده يقول إنك كنت حتقوم يعني ... ياللا مش مهم

Friday, April 04, 2008

لكل عاشق وطن


أن أصبح أنا وطنك و عشقك .... أن أكون أنا من كتب عليك لقاؤها ... كتب عليك و عليِ أن يجمعنا قدر واحد نصرخ فيه معلنين حبنا على الملأ ليسمعنا الجميع ... أن ترتبط مصائرنا و مصير قلوبنا بالحب و يصبح حبنا أجمل الأحلام عندما يعيش كل منا بقلب الآخر فلا يعود يملك قلبه و لا دقاته ... أن أحلم ملئ جفوني بما سوف أعيشه معك و أنت دائماً غائب و لا تأتي

أن تصبح أنت حلمي و وجعي و أمنية الجميع ليطمئنوا على حالي و مستقبلي ... لم أعد أتحمل فكرة و إحساسي بتأخرك و عدم ظهورك في حياتي حتى الآن .... لا أعلم لماذا أحيا هذه الحياة بدونك ... لماذا أريد أن أصبح مختلفة عن من هم حولي ....

 

لماذا لا أقبل أن أكون مجرد أنثى مثل من تلفت نظر الرجال ليتمنوها زوجة لهم ، لماذا لا أقبل أن أصبح عادية بدون أحلام تعيش في قالب رائج السوق و الزبائن ، لماذا لا أقبل أن أتغير و لماذا أخاف على تلك الصغيرة البريئة المتمردة بداخلي من النضوج و التعقل ؟؟؟ لماذا أصيح بها دائماً " أوعي تكبري " و كلما مرت الأيام تزداد حدة و سرعة صرخاتي و تحذيراتي لها من أن تكبر و تترك عالمها ...

أن يصبح كل وجعي و إنشغالي في الحياة أن أجدك و أعرف من أنت و أن أدافع عن حالي إذ لم أكن ممن تعرف كيف تروج بضاعتها و لا أعرف كيف أصبح أخرى حتى تراني مناسبة ؟ هل ألبس قناعاً يخفي كل ما بداخلي من احساس بالضعف و العظمة و حب الحياة و مخاوفي لأصبح تلك الأخرى التي تعجبك و تجعلك تسعى لأن ترتبط بها و عندما ترتبط بها تصبح هي موطن أحزانك و النكد و تظل تبحث أنت عن من هي متحررة و منطلقة و جريئة و طفلة مثلي ... فأنا من تتمتع معها و تظهر وجهك المتحرر و لكن لا تتزوجني و في بيتك مع ذلك النموذج فأنت التقي الورع الملتزم دائماً ، أنت الوحيد صاحب الرأي و الصواب و من لا يخطئ و لا يكذب و لا يجرح مشاعر أحد ... فتشتاق لي لمتعتك و ضحكاتك و الحوارات الثقافية و السياسية و الأدبية و الفنية و لكنني أبقى أنا من لا تتزوجها ... 

أبقى أنا من يتحرك حولها الكون و يتطور الناس ليصبحوا عائلات و أسر بعد أن كانوا أفراداً معها يشاركونها جزءها الأول من الحياة بأحلام بعضها معقد و بعضها سطحي جداً و لكنهم أصبحوا متكاثرين حولها و هي تقف محلك سر ... لا تملك إلا أن تشاهدهم و تشاهد نسلهم يزداد و يتقدم في العمر و هي باقية ... 

بدأت تترك لمشاعرها حرية أن تستمتع بأي كلمة أو حركة أو إحساس حتى لو لم يكن مقصوداً أو صحيحاً أو مشروعاً حتى ... فتستهلك من ذاتها و من إحساسها ... تصبح مجرد خيال لأنثي كانت تحيا حياتها من طفولتها تحلم بلحظة لقاؤك أنت أيها الرجل ... أنت يا من لا يأت أبداً ... أنت يا من لا يراها أبداً و إذا رأيتها خشيت من ذكاؤها و مرحها و شغفها بك و أصابك ذهول من تدفق مشاعرها ... ربما خشيت أن لا تستطع أن تكفي هذا الفيضان من المشاعر ... أرعبتك فكرة أن لا تكون أنت رجلها و فارسها في الغرام فهربت من أيامها و مجال حياتها لتصبح فقط في أحلامها تتضخم صورتك و طيفك ليضغط على وجع واقعها المر ... 

أنت الحلم و انت الوجع ... أنت مجتمع يشكلني لأكون بضاعة للبيع و الشراء و أنت وجعي و حلمي في أن أصبح إنسانة حرة ... حرة العقل و الإحساس و الإبداع .. أنت إبداعي أنا في أن أصيغ مشاعري و أحلامي في إنسان يخلق لي عوالم لم أعشها من قبل من النعومة و الحب و النشوة ... أحب أن أحتمي بك . أحب أن اختبئ في ضلوعك ... أحب أن أتذوق طعم الملح الخفيف الذي يغطي جسدك .. أن أتذوق دفئك و حنانك و قوتك ... أن اتنفس رائحتك طول الوقت فأتأكد أنني أحيا و أنني صاحبة الكون الفسيح ...و أشعر أنني أملك فعلاً هذا البراح من الحياة و الإحساس و الحلم ... أحبك أن تراني أنا كما أشعر أنا ذاتي .. 

لا أحب الأقنعة ... أريد أن أراك كما أريدك أن تراني ... أريدك معي إلى جانبي ... أريدك إنحرافي و جنوني .. أريدك إيماني و صلاتي و قرباني لله ... أريدك أنت تصبح ملجأي للحب و الحرية ... أريد أن أكون أنا كما أصدقني و ليس كما يريدونني أن أكون ... أريدك أنت أيها الشاعر الذي يدخل في زوايا النفوس و القلوب المهجورة والمنسية من أرواح الناس و المظلمة في إحساسهم ... أريدك أنت أيها الفارس المدافع عن الضعفاء و الشرف و الخير ... يا من تدافع عني و عن أحلامي و قلبي و تحميهم غدر الزمان ... أريد أن أكون مليكتك أيها الملك المتوج ... أريد أن أكون أنا تلك من تحلم بها و تقمص إحساسها و تتخيل ردود فعلها و حبها و شغفها بك ... تلك الحورية التي تملأ شغاف قلبك المتمرد دائماً ، قلبك المغرور بذكورته ، قلبك الذي يكون دائماً شهيد أمامك أياً كان واقع الأحداث حتى لو كان هو الجاني .. أنت المهدور حقه في الرعاية و الحب و الرومانسية دائماً دون أن تتذكرهم أنت و تمنحني حقي فيهم ... فقط تتذكر أنه يجب أن تكون أنت الطاووس المرفه صاحب الألوان البراقة و أنا على هامش حياتك كما يترائى لك أن تراني فأتحول لك بين الثانية و الأخري ما بين أنثي و أم و زوجة و عشيقة و أخت و مربية و مصدر دخل و أن أتحول في لمح البصر بإشارة منك ... دون أن تتحول أنت لأجلي من قاس إلى حنون و دافئ ...دون أن تتحول من قاضي و جلاد إلى مدافع و منقذ ... 

لا أعلم سرك أيها الرجل و لكن أصبح رعبي أن أتوه من ذاتي و لا أعرف كيف سبيل الرجوع إلى تلك الروح التي خلقها الله بداخلي ... أرجع فأجدني مشوهة المعالم و الروح و لا أتعرف على حالي ، فكيف بالله عليك كنت ستتعرف أنت إلى بعد أن أصبحت هكذا لا أعرف أنا حالي ... من أنت لتفعل بي كل هذا ؟؟ كل هذا الألم و كل هذه الطاقة المهدرة فقط للبحث عنك ؟ لماذا لا أستطيع أن أصبح أنا تلك التي على طبيعتها كما خلقها الله لك .. تصبح أي أحد تريده هي أن تكون في أي لحظة تحتاج هي أن تكونه و عندما تراك تحتاج لذلك .... أريد أن أكون أنا فقط ... أنا فقط إنسانة و أنثى