Wednesday, January 10, 2007

محطة الرمل عالبحر


حائر هو الجو بين صيف و شتاء ... نوارس منثورة على صفحة المياه ترقص بين الأمواج و تبلل أقدامها بمياه البحر بينما الأفق حائر بين صافٍ و غائم ... إمتد الأفق لا يحده إلا خط المباني لمدينة حائرة بين الطراز القديم و الحديث ، بين الماضي و الحاضر ... هل أنا أحيا فعلاً أم أنني تعلمت التعايش مع الواقع و أحاول أن أتعايش مع نفسي ؟؟؟
و لكنني أبقى في النهاية أتعايش مع القشور و ليس المضمون ...
لا أستطيع الإندماج مع ذاتي أو مع من حولي ... حتى أحلامي لا أستطيع مجاراتها
22 /3/2005

إرتجافة قلب


لا يزال هذا القلب ينبض نبضاته الغامضة ، التائهة بين بحثٍ و بين حزن ... و قد تكون نبضات خوف ، لآ أعلم ... و لكنه شعور غريب يراودني أحياناً بين اليأس و الملل و الغربة و الإنتظار ... أم أن قلبي يريد أن يرتاح و لا يجد ما يريحه .. غريبٌ هذا القلب في أمره .. يفرح جداً عندما يجد من يحبه و يتمنى رضاه و لكنه لا يدق له ... و يتألم جداً عندما يتمنى أحداً و لا يجده ... لم لا نحب من يحبنا و لا نلتفت لمن لا يلتفت لنا ؟؟
أحياةٌ هي أم أكثر ؟
و ما معنى الحياة لأحياها ؟؟
هل دقات قلبي هي دقات حياة فعلاً أم أنها كلمات قلبي ؟ أم أنها رجفاته ؟
إحساس غريب يتملكني

18/ 3/ 2005

العصفور الطائر


أرفرف بجوانحي و أضرب الهواء
ها أنا ذا أطير
تتخللني نسمات الهواء
تداعب إحساسي و روحي
يدق القلب و تتصاعد دقاته كلما بعدت عن الأرض
ألف و أدور بين السحاب
أسابق النسمات و الرياح
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

كان في الأندلس



أميرة أنتِ تمشين و تتمايلين بين المدن
كتبت على جدرانك قصص التاريخ و الفن و الحضارة
كانت الشوارع ترقص على نغماتك
و تتمايل الأشجار من فرط حلاوة موسيقاها
بينما تشمخ مبانيكي عالية
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

حب

أهو الحب أم هناك ما هو أكثر من ذلك ليدق له قلبي و تصحو أحاسيسي بهذا الشكل
ما تلك المشاعر التي تهز جوانحي
فأفرح أحياناً و يصيبني الشجن أحياناً
هل أنت السبب
أم أنه قلبي المشتاق للحب
يتلمس دقاته من أنفاسك
و بصيرته من أنفاسك و نور عينيك
أم هي أفكاري التي تتسابق لتفكر فيك
أم أحلامي التي تتنافس لترسم لك من خيالاتها قصوراً
تعيش فيها ، دنى غير الدنيا التي نعيشها
عوالم و أكوان لك وحدك لا يستحق أن يعيش فيها أحد غيرك
لأنك وحدك بقلبي و بعقلي و خيالي
حدائق غناء صارت حياتي بك
و صار قلبي معزوفة تعزفها أنت وحدك
لا ترحل أرجوك
فإني الآن فقط بدأت حياتي و أنت الحياة
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

شقلاوة



ذكرياتي تأخذني إليكي
يا جنة بلادي و حلمي
لا زلت أذكر لحظات شقاوتي و طفولتي فيكي
أتذكرين أنتي يا عبق بلادي ؟
يا واحة الصيف
حين كان الحر ينال منا
شلالاتك و مرتفعاتك
فواكهك و قطوفك الدانية منا
كأنك جنة الله في بلادي
تطفئين ظمأ جسدي و روحي
أرى العالم و أنتي مرتفعة عنه
تقتربين للفردوس
أجري و أمرح و أداعب المياه
آآآآه يا جنة إفتقدتها
أين أنتي من صحراء حياتي
يأخذني حنيني إليكي
أشعر برائحة النخيل و الفواكه
رذاذ الماء لا يزال على شفتي و طعمه في فمي
آآآه لو يعود بي الزمان و لو يوماً
أنا و رفاقي لننعم بالخلد فيكي
ننعم بفردوسك يا جنة بلادي
أحن إليكي و إلى عبثي مع رفاقي بين أشجارك
بين عبيرك و شموسك
لا تتركيني يا بلادي
لا تتركيني يا حلمي
يا أجمل ليالي الصيف
يا سماء مقمرة و نجوم ساطعة
*** حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005
شقلاوة: قضاء سياحي (مصيف) تابع لمحافظة اربيل اشتهر ببساتينه واشجاره الكثيرة يقع على سفح جبل سفين بالعراق

جدارية الحياة


ميلاد و حياة
ضحكات أطفال و بكاؤهم
أحلام تطير بين السحاب
ترقص و تدوركالعصافير
... تأخذ روحي و تطوف بها بعيداً
حفل نصير شمة - مركز الإبداع 20/3/2005

Tuesday, January 09, 2007

إسكندرية


إسكندرية و سحرها لما تكون في عز النوة و انت و لا على بالك و ماشي تحت المطر تتنطط ... إسكندرية لما تحس و انت داخل على بابها ان صدرك بتفتح و بتدب فيه الحياة من تاني و كأنك مكنتش عايش ... إسكندرية لما تفرد همومك عالبحر و المية تضوي في عيونك زي ما تكون بتطبطب عليك و بتحضنك ... و لما تكلم الموج في سرك و تناديه و يجري عليك يغرقك بموجة عالية تكسر جمود الصخر و قساوته ... إسكندرية اللي كل ما تفتكرها تحس بدفا الشمس على جلدك و طعم الملح على شفايفك و ريحة اليود و نسمة هوا معدية على جلدك تبوسه في عز الحر و تخلى جسمك يقشعر اسكندرية ما تتوصفش دي تتعاش و تتحس بس

Wednesday, January 03, 2007

لا تلمني

لا تلم قلباً أحبك
أو تلم بالذنب قلبك
أو تلم عيناك إني
منهما أدركت سرك
لم فؤادك
لم عنادك
لمك كلك
ليس ذنبي أن قلبي صار منذ اليوم ظلك
( مش فاكرة باقي القصيدة و اللي كتبها إسمه فيه كلمة عباس )
دايماً تتردد جوايا كلمات القصيدة دي من يوم ما قريت الديوان يمكن من حوالي 12 أو 15 سنة
كنت لسة مراهقة بحكم السن زي ما قسموا فترات الإنسان العمرية
و يمكن لأن إحساسي بغربتي و إني مختلفة عن اللي حواليا خلاني بعيدة عن نفسي و متخيلة إن العلة فيا أنا و كان ده بخيليني دايما حاسة إن الناس بعيد عني مش بتنبهر بيا ... كل ما أفتكر نفسي و أنا صغيرة و ماشية أحب الناس كده على روحي كل ما حد يضحكلي و لا يعاملني بلطف أحبه أموت على روحي من الضحك و بعدين أصعب عليا ... كنت عاملة زي المجانين عايزة الناس تحبني بأي شكل و ينبهروا بيا يمكن علشان أثبتلهم إني كويسة و أستاهل حبهم و يندموا على بعدهم عني ؟؟ يمكن ... كله جايز
المهم فضلت كده لحد ما كبرت و كان اللي حواليا و صحابي أكبر مني و صداقاتي متقطعة مبتكملش و ده عادي زي أي حاجة في حياتي مبتكملش ... و دارت الأيام و إتعودت إن الناس هي اللي تسعى ليا و دائماً يعجبوا بيا و في منهم مبفرقش معاهم خالص ، أحياناً أتغاظ و غالباً أطنش
كبر عمري و تعبت من إن الناس تعجب بيا من بعيد لبعيد و من غير مردود ، بقيت محتاجة للي أكتر من كده محتاجة أمان و سند معرفش أوصف محتاجة إيه لكن أنا بأحسه بس
و إكتشفت حاجة معرفش إن كنت فيها مريضة و لا ده طبيعي و أنا اللي مكبرة المواضيع .. بأحس بمتعة و أنا بألآقي الناس بتسعى ليا و بتحاول ترضيني ، و لما يكون حد عايزني و مش طايلني ، بأستمتع بنظرات الحب المكتوم ، لحظات الضعف و الحنان و هي بتبان في الكلام و المواقف بس ده مش بقصد مني
مش ذنبي إني ما لقيتش اللي أنا عاوزاه ، مش ذنبي ان اللي يعجب بيا يكون مش مناسب ليا أو مينفعش يبقى في إرتباط لأي ظرف عنده أو مانع أخلاقي أو مبدئي عندي
إفتكرت القصيدة لأني عايزة أعتذر للي بأسببلهم ألم من غير قصد ، و الي بأستغل مشاعرهم في إرضاء غروري من غير قصد و لا طلب مني ، و بأعتذر لنفسي اللي بتتبسط لما تحس إنها مرغوبة طول الوقت من ناس كتير مع إنها مش لاقية اللي هي عايزاه ... و بتحس بالذنب لأنها يمكن في طريقها تمنح حد إحساس مايكونش من حقه و يكون من حق اللي حترتبط بيه طول العمر لو ربنا أذن لها مع إني أحياناً من هبلي بأترعب من فكرة إني أقضي عمري مع فرد واحد بس !!!!!!! أخاف أظلمه أو ما أسعدهوش أو أخونه لو حتى في خيالي ... معرفش معرفش بس كلها مخاوف و هواجس جوايا طلعت معرفش ليه ... بس كان لازم تطلع علشان أحس إني صادقة مع نفسي

Tuesday, January 02, 2007

في تلك الزاوية


في تلك الزاوية هناك جلست مشتتة البصر و الفكر ، أنظر للا شئ و أنا أدور حول تلك البقعة المهجورة في إحساسي ... و ربما تكون في عقلي ... لا أعلم و لكنها فقط في مكان ما أشعر بها وحيدة مثلي تبحث عن شئ لا تعرفه كما أبحث أنا ...

أدور حولي كل يوم لعلي أرى ما يراه الناس و لا أراه ... أتمنى أن أجدني ،، دائماً ما كنت أبحث في كل الإتجاهات ، أصول و أجول داخل تلك الروح الشاردة التي لم تجد نفسها يوماً حتى الآن ... فأجدها كما عهدتها دائماً منكمشة حول ذاتها تشعر بالغربة و الوحدة على الرغم من كل من هم حولها في كل مكان و على الرغم من كل من تعرفهم و تقابلهم طول الوقت تظل وحيدة ، غريبة ، شاردة ، جامحة أحياناً ، شديدة البراءة و النقاء ، شجاعة أحياناً ، ثائرة كثيراً ... و لكنها هناك

أعلم جيداً أنها هناك ... لا أزال أشعر بها ، تسكنني و أسكنها و كل منا تشعر بالوحدة و الغربة حتى و إن إتحدنا و إتكأنا على بعضنا البعض .. يصبح العالم حولنا فراغ لا حدود له و كأن العالم على إتساعه أصبح جزيرة صغيرة جداً أبعادها ما تشغله قدمي من مساحة الأرض التي تطأها ... دائماً هناك أسئلة و لا إجابة لها

لماذا أنا من يجب عليها أن تظل وحيدة ؟ لماذا هناك دائماً أحلام لم تتحقق و أشياء ناقصة بدءاً من شكلي الخارجي و حتى قلبي و أحلامي الصغيرة العادية ؟

لماذا أظل أتسائل بلا ردود أو إجابات ؟ دائماً هناك حلم ناقص و فرحة لا تتم .. لماذا ؟

لماذا أقرأ إحساس من هم حولي و اشعر بما في ذهنهم و أعجز عن معرفة ذاتي ؟

أكاد أصرخ طول الوقت قائلة أنا هناااااااااااا ... أنا أحيا و أشعر .... لا يوجد سوى دمعاتي و بكائي الطفولي عندما أكون وحدي

لماذا يبتعد الناس حينما يكونون شديدوا القرب و أظل وحدي بالرغم من كل شئ و بالرغم من أنه لا ينقصني شئ ... هناك شئ غائب لا أعلمه ... أتوه أحياناً في غياهب عقلي فأجد كيانات أكاد لا أميزها ... و لكن الشئ الوحيد الذي أعرفه في هذه اللحظة هو أن هناك شئ ما بداخلي في تلك الزاوية هناك و في بقعة ما بداخلي يصرخ و يمزقني معه ، لا أميز صرخاته من تلاحقها و لا أنا قادرة على إخماده فقد سيطر علىَِ و لا أستطيع أن أسيطر عليه مهما فعلت فقد ملكني و لم أملكه بعد

Monday, January 01, 2007


لا أعلم لماذا صارت أحلامي كلها تائهة المعالم ... حتى الوجوه التي أراها من حولي كل يوم و أحاول أن أستنتج قصتها و نمط حياتها و مشاكلها ... أجلس و أتأمل من صاروا عظماء و كبار في التاريخ كيف انتهوا و كم من البشر يعرفونهم أو يقدرونهم ... أشعر أحياناً بالتفاهة و أحياناً أشعر بالعظمة و طموح شديد لأن أكون عظيمة و كبيرة و مؤثرة في كل شئ كما لو كنت أمتلك لمسة سحرية تحول كل ما تلمسه يداي أو أنظر إليه إلى أبدع ما خلقه الله ... و لكنني لم أصل و أنجز شئ حتى الآن ...
ما قيمة تلك الحياة و نحن وحدنا .. إنها لا تقف و لا تنتظر أحد ... فقط نحن ننتظر منها الكثير و قد ننتظر منها كل شئ و أي شئ ... مرحلة ككل المراحل و لكنها طالت قليلاً و لكنها ستمر ....