Wednesday, January 10, 2007

محطة الرمل عالبحر


حائر هو الجو بين صيف و شتاء ... نوارس منثورة على صفحة المياه ترقص بين الأمواج و تبلل أقدامها بمياه البحر بينما الأفق حائر بين صافٍ و غائم ... إمتد الأفق لا يحده إلا خط المباني لمدينة حائرة بين الطراز القديم و الحديث ، بين الماضي و الحاضر ... هل أنا أحيا فعلاً أم أنني تعلمت التعايش مع الواقع و أحاول أن أتعايش مع نفسي ؟؟؟
و لكنني أبقى في النهاية أتعايش مع القشور و ليس المضمون ...
لا أستطيع الإندماج مع ذاتي أو مع من حولي ... حتى أحلامي لا أستطيع مجاراتها
22 /3/2005

3 comments:

ADMIN said...

صورة جميله جدا جدا جدا وكلامك صادق لدرجة الخوف

Hend said...

لأنى كنت فعلاً خايفة و يمكن كلامي هرب مني زي ما حاجات كتير بتهرب وقت ما نحتاجها .... بس عموماً أحلى ما في الموضوع انك بقيت تطل على مدونتي وده شيء جميل يا ريت تعملي لينك عندك و تقولي اعمل لينكات لمدوناتتانية و اوضب مدونتي إزاي
إوعى تكون خفت مني ... مع إني ساعات بأخاف مني

طارق فتحي حسين said...

رائعة المدونة تنم عن شخصية صاحبها