Monday, October 08, 2007

أطياف


لا أعلم لماذا عاد طيفك ليحاصرني مرة أخرى ؟ لماذا لم يذهب هو الآخر معك حيث ذهبت أنت ؟؟ لقد عاودت الدخول لأحلامي دون إستئذان تماماً كما دخلت حياتي و إقتحمتها و كما رحلت عنها ... رأيتك بالأمس ... في حلم ليلة صيف .. بإبتسامتك المشرقة الواثقة كالعادة ... بدفئك المعتاد ... لقد جئت نادماً معتذراً ، تطمئن على أحوالي و تتمنى عودتي ... لا أعرف إن كان ذلك حقيقياً و هذا تواصل أرواح و أفكار أم أنه فقط عقلي الباطن الذي كان يتمنى أن تعتذر أو تندم أو تبدي أي أسف و يستمر وجودك في حياتي بأي شكل كان حتى لو لم نستمر كأحباب ... شعرت بتلك الضمة الدافئة الحنونة ... شعرت بقبلتك على يدي و على جبيني ... و لكنه في النهاية ... مجرد حلم ليلة صيفية

2 comments:

Unknown said...

الذكريات اجمل ما في الانسان
بس الاجمل انها تفضل بس زكريات
لا تبقي ماضي اليم
ولا تبقي حلم زي الكابوس منفوقش منه غير بعد فوات الاوان
كان فيه اغنيه لعبد المطلب جميله جدا اسمها ( ودع هواك ) ودع هواك وانساه عمر اللي فات ما هيرجع تاني كان حلم وراح انساه وارتاح.
بجد اسلوبك رائع لانك بتتكلمي عنك
من جوه من غير زواق ولا زينه
ويمكن كل اللي يقراها بيحس حاله فيها
وانا عجبتني قوي (ارتجافه قلب) بحس انها
عني .

Hend said...

مش دايماً يكون الحنين للشخص ... أحياناً يكون لحالة اللي عشاها مع الشخص و بغض النظر عن وجوده هو أو أي حد غيره ... بنفتقد الإحاس نفسه و لما نحنله أوي نلاقي نفسنا إفتكرنا الشخص يمكن لأنه هو اللي كان موجود في الفترة دي و هو اللي حرك إحساسنا، معرفش بس هي عموماً حالة حنين غريبة بتجيلي من وقت للتاني... مش مهم إنه يقرا لأني مش عايشة في ذكريات هواه... لكن المهم إني أعبرعن إحساسي اللي بجيني علشان ما يموتش جواياو يموت معاه حاجات كتير ساكنة روحي، أو يمكن أنا اللي أموت جواه و اتجمد عند لحظة إحساس مقدرش أعبر عنها و تقع مني فترة من عمري من غير ما أسجلها
شكراً على مروركم و إهتمامكم بالتعليق