Sunday, December 31, 2006

عام جديد يبدأ و ستة و عشرون عاماً مروا ... لا أعلم ماذا حدث خلالها أو ماذا أنجزت ... و غالباً لا أكاد أعرفني تمر الأيام و المواقف و الأشخاص تباعاً أفرح و أطير ببعضها أحياناً و أحياناً أكون من أتعس مخلوقات الأرض و أكثرها ضياعاً و بالرغم من كل هذه الأشياء أحب نفسي أغلب الأوقات و أفتخر بها على الرغم من عيوبها إلا أنها جزء من تكويني ... أحاول أن أصبح كياناً و عقلاً و روحاً عظيمة كبيرة محلقة دائماً ، ناجحة دائماً ، أثبت نفسي و ذاتي أينما مررت و تواجدت .
كثيراً ما أحببت ناساً و أحبوني و أحببت أناس لم يحبوني و أحبني أناس لم أستطع أن أبادلهم نفس القدر من الحب لعلة قد أعلمها و قد لا أعلمها أو لأنني بمنتهى البساطة لم أشعر بهم على الرغم من أنهم حولي طول الوقت يكتفون بمتابعتي و يبثون حباً مكتوماً قد يخفونه تحت سلامات أو إبتسامات أو نظرات مختلسة لا أعلم عنها و عنهم شيئاً ...
أحلامي !!!:
كثيرة هي قدر إحساسي بها ... تتزاحم في لحظة و تتطاير كلها دفعة واحدة في لحظات أخرى .. أحاول تحقيق بعضها و لو جزء بسيط من كل حلم و لكن فقط يكفيني السعي ...
لا أعرف شيئاً عن القادم ... فقط أنتظره بفارغ الصبر ... أحلم به دائماً و أترقبه و يشغل بالي ... القادم سواء كان أشخاص أو مصير أو نجاحات أو إخفاقات ... و لكن بداخلي طاقة هائلة و ثورة لم أفسرها أو أوجهها بعد و لكنني أحاول جاهدة أن أضع يدي على شئ بداخلي أبرزه و أقويه قد يتلخص في كلمة " أنا " ... ممثلة ، معمارية ، كاتبة ، فنانة ، مهندسة ، راقصة ، طبيبة ، سياسية ، شخصية عامة ،،،،، لا أعلم و لكنني مزيج من كل هؤلاء ... كل منهم يداعب خيالي و إمكانياتي و ذلك طبعاً بالإضافة للزوجة المحبة العاشقة و الأم الناجحة صديقة أولادها و قبلهم طبعاً أن أجد من يستند إليه قلبي المتعب من البحث عنه و يصبح شريكي في تلك الرحلة و توأم قلبي و حياتي و زوجي فهو أيضاً لا زلت أبحث عنه كما أبحث عن ذاتي ...

2 comments:

Anonymous said...

chebelal: و كأن الذي جمعنا سويا في الكثير من الأشياء قرر أن يجمعنا مرة أخرى في تلك التدوينة, فكل ما قرأت هو تعبير عما يدور في أفكاري, و عما يدور بداخلي من مخاوف و أمل و حب و حزن و شجن.

شئ واحد فقط اختلف هو أنني لا أفكر أن أكون راقصا لا لشئ إلا لأنني لا أستطيع الرقص

أحمد بلال

أسير بالجسد طليق الروح said...

اكيد مع الوقت حتلاقي نفسك بس اختاري الانسب لشخصيتك واندمجي معاه وخوضي التجربة مع تنحية باقي الاختيارات جانبا مؤقتا فان اخفق الاختيار لاقدر الله سيكون الاختيار التالي موفقا اكيد مع عدم تكرار اخطاء الاختيار الاول وتمنياتي بان يكون الصواب حليفك من اول خطوة وبالتوفيق دوما واستعيني بالله
اس