Thursday, August 07, 2008

مارسيل خليفة -الأوبرا- المسرح الكبير-15-4-2008-القاهرة

رقصة الغجر :
كرقصة الغجر في الدنيا ... دخلت بإيقاعات ناعمة .. و كأنك تسمع نبض قلب الدنيا و تتحسسه .. تتقافز مع رقصاتها و خطواتها إلى أن رحلت عن دنيانا في وداع مهيب حزين ؟؟ و لكنك لم تطل البعد لأنك دائماً هنا ... لم ترحل عني أبداً و كأنك كنت في الدنيا تتأهب لعرسك الأبدي ... إنتقلت للفردوس بنعيمها ... حيث رقص قلبك الغجري فرحاً

لبنان :برغم كل الحرب و القصف و الخراب و مرارة القتل و الفراق و لون الدماء على كل الأشياء ... تنبت فرحتنا من بين أشواك الألم و من بين أنياب الحرب ... فمدينتنا دائماً عروس برغم دموعها و أحزانها إلا أن بريقها و تألقها لا يبهت و لا يضيع ... حورية تتهادى و تطوف بين الجنان و الوديان ... بارعة السحر و الجمال ، رشيقة الروح ... كلها إصرار على الحب و الحلم و السلام على الرغم من كل الخراب و الحزن ، فهي تعرف كيف ترسم البسمة و الأمل رغم أنف الجميع لتصبح هي ضياء وجوههم و روحهم ... أعلم حبيبتي أنك تعانين لتظلي صامدة رغم هذا الحصار و العذاب و لكنني أنا هنا على الجانب الآخر ... صامد و لا أزال أقاوم ... يرقص قلبي عندما أرى ضياء إبتسامتك برغم البعد ...تصبح الدنيا في عيني بجلال و بهاء التراتيل و الترانيم ... و كأن كل ما حولي صار إبتهالات عشق لعينيك ... يتحدى الحصار و الألم ... يزرع الأمل و يأخذني لجنتك

No comments: