Friday, June 13, 2008

إحباط

أخشى أن أصاب بإحباط هذه المرة أيضاً ، فأنا أشعر بأن طاقتي على تحمل الصدمات بدأت تنفذ و أحياناً أشعر بأن كل الأشياء أصبحت عندي سواء و الجميع متشابهون .. فقط أترك لنفسي براح الإحساس بما حرمت منه حتى و إن كان ذلك إلى حين من الزمن و لكنني أفعل ذلك و بداخلي أمل للإستمرار ... مثل أي أنثى أنا .. يثيرني الإهتمام و السعي و المحاولة لأن أتوج ملكة في قلب و قصر أحد الفرسان النبلاء و الذين ندر وجودهم ... كل فترة يأتي أحدهم و يخترق المجال من حولي ، منهم من يدق باب قلبي و منهم من يبث رسائل مباشرة أو غير مباشرة و منهم من يدق باب منزلنا و لكن لم تجتمع الأشياء كلها في أحدهم بعد ... لا أعلم أين أنت من هذا التصنيف و لا أعلم أين أنا من مجال إهتماماتك أو نوع العلاقة تحديداً ... هل هي عادية أو صداقة أو مصالح أم وسيلة جذب إنتباه و تعارف و ربما كان هذا إيحاء من إيقاعي الداخلي و عقلي الباطن ... أنا حتى لا أعلم حقيقة إحساسي و لكنني أعلم أني سأتجاوزه أياً كان ، فأنا لا أحب الإستمرار و الإنتظار طويلاً لمجهول و غامض ، فإن ذلك يثير قلقي و ضجري و مللي فأتحول عن الموضوع برمته ... كما أصبح وضوحي و نقائي و مباشرتي وسائل فاضحة لإنفعالاتي و هذا ما أحاول التخلص منه ... أعرف أنني لا أتوقع منك الكثير و لكنني على الرغم من علمي بذلك أشعر بداخلي بقلق لا أعرف له أسباب مع إني قد وضعت كل الإحتمالات و لكنني لن أصبح رهناً لتجاربك أو رهناً لتقديرك للوقت ... فأنا مثل الحياة ، ماضية أياً كانت الأحداث من حولي ... فقط الزمن يحملني و يجري و من أراد اللحاق فإنه يجري ليلحق به ... لن أنتظرك على أي حال ، لن أصبح حائط الصد لضربات كراتك و إنفعالاتك ... إنسانة أنا مثلك تماماً ، إذهب و إبتعد متى يحلو لك ، فأنا لست في إنتظارك فإن لم تأت أنت فسيأتي غيرك .

No comments: